نبذة عن حياة الشيخ عبدالله الخليفي
صفحة 1 من اصل 1
نبذة عن حياة الشيخ عبدالله الخليفي
نبذة مختصره وموجزه في سيرة الشيخ الإمام عبدالله بن محمد الخليفي ... " رحمه الله "
إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة ومدير مدرسة حراء الإبتدائية
يعتبر الشيخ الخليفي من أشهر أئمة المسجد الحرام وأبرزهم خلال النصف القرن الماضي حيث تميز صوته وقراءته بتأثيرها في نفوس السامعين وكان كثير البكاء والخشوع أثناء القراءة حتى سمي بمبكي الملايين وكانت حياته تتميز بالبساطة وحب الخير للناس والسعي في قضاء حوائجهم .
حياته الشخصية :
اسمه : هو الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالكريم الخليفي .ولد في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1333هــ .
نشأته : حظي فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد الخليفي " يرحمه الله " بالعناية والرعاية منذ صغره , فنشأ وترعرع في مدينة البكيرية في بيئة دينية صالحة , حيث كان والده شيخاً جليلاً من مشائخ القصيم المعروفين وحافظاً لكتاب الله , وإماماً لأحد مساجد البكيرية , وهو معروف بالقراءة على الناس ورقيتهم الرقية الشرعية , وكان جده الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الخليفي شيخاً جليلاً وعالماً كبيراً وقاضياً بمدينة البكيرية , كما كان جده يرحمه الله قاضياً في الخبراء وإماماً وواعظاً لأهلها وكان ابنه الشيخ محمد من طلبته المتفوقين وخلفه مراراً على إمامة جامعه .
ولقد كانت نشأته صارمة من والده ووالدته عليهما رحمة الله , حيث حرصا على تربيته تربية سليمة , فعمل والده على تدريبه وتحفيظه للقرآن , كما كان ينيبه في الدرس , وكان ينيبه كذلك في إمامة المسجد حتى أصبح إماماً في مسجد البكيرية والذي منه بدات علاقة الشيخ الخليفي بالإمامة , وقد مكث في القصيم إلى عام 1363 هــ تقريباً ثم انتقل إلى مدينة الطائف عام 1365هــ عندما عين إماماً خاصاً في قصر الملك فيصل بن عبدالعزيز ــ يرحمه الله ــ واستمر إماماً عنده لمدة سنتين , ثم انتقل إلى مكة المكرمة عندما عين إماماً في المسجد الحرام , وكان فضيلته قد زار مكة قبل أن ينتقل إليها إماماً , حيث حج أيام شبابه وأغلب الظن أنها كانت مرة واحدة وقد استقر الشيخ عبدالله الخليفي في مكة المكرمة وأقام بها إقامة دائمة بعد تعيينه في الحرم .
شــيــوخـة :
تلقى الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله العلم على يد عدد كبير من كبار العلماء والمشايخ الذين كان لهم عليه الفضل بعد الله في تلقيه العلم . ومن أبرز أولئك العلماء والمشائخ وأولهم :
الشيخ محمد بن عبدالله الخليفي ــ والده رحمهما الله ــ حيث حفظ على يديه القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة وعلمه مبادىء الفقه والتوحيد والحديث .
مؤهلاته العلمية :
حصل الشيخ عبدالله بن محمد الخليفي على عدد من المؤهلات أو الشهادات العلمية والتي جعلت منه إماماً ومدرساً في المسجد الحرام , وفي مدارس وزارة المعارف حيث حصل على :
• شهادة كفاءة المعلمين من المعارف .
• شهادة حفظ القرآن الكريم .
• شهادة التجويد في القراءات السبع .
• شهادة التدريس في المسجد الحرام . وقد حصل عليها بعد انتهائه من قراءة بعض الكتب المطولة في الحديث على يد سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ , وكان أخر تلك الكتب كتاب ( أقتضاء الصراط المستقيم ) فعند إنتهائه من هذا الكتاب حصل على إجازة التدريس في المسجد الحرام وعين ملاحظاً على المدرسين في المسجد الحرام .
تلاميذه :
تتلمذ على يد الشيخ عبدالله الخليفي العديد من طلبة العلم ممن حملوا المؤهلات العالية وممن حصلوا على المناصب الرفيعة ومن الصعب حصر تلاميذ عالم فاضل قضى معظم حياته في ميدان التربية والتعليم والدعوة إلى الله وخدمة الإسلام والمسلمين ..,
إمامة المسجد الحرام :
الفترة الأولى :
كان فيها رحمه الله إماماً مساعداً لإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالظاهر أبو السمح , وذلك عندما أشتهر وذاع صيته فأعجب به سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة رحمه الله فطلب من الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أن يعينه إماماً مساعداً للشيخ عبدالظاهر أبو السمح رحمه الله في المسجد الحرام ( حيث كان إماماً خاصاً في قصره رحمه الله ) فكان له ما طلب , فانتقل الشيخ عبدالله الخليفي إلى المسجد الحرام إماماً مساعداً للشيخ أبو السمح واستمر في ذلك إلى أن توفي الشيخ أبو السمح رحمه الله .
الفترة الثانية :
أصبح فضيلة الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله إماماً رسمياً للمسجد الحرام من عام (1373هــ ) بعد وفاة الشيخ عبدالظاهر أبو السمح رحمه الله .
وفــاتــه :
العلماء مصابيح الأمة وفقدهم خسارة كبرى وكسر لا يجبر وثلمة في العطاء العلمي لا تسد إلا بخلف مثله , فبعد حياة عملية حافلة بالكفاح والجهاد والعطاء الإسلامي تزيد عن نصف قرن قضاها رحمه الله في خدمة الاسلام والمسلمين ونفع طلاب العلم في بيت الله الحرام وفي صروح التربية والتعليم حيث كان يعلم ويفتي ويؤم ويخطب ويربي ويجاهد بعلمه وقلمه , توفي رحمه الله في عصر يوم الأثنين الموافق 28 / 2 / 1414هــ بمدينة الطائف اثر تعب وإرهاق تم على أثره نقله إلى المستشفى حيث فاضت روحه إلى بارئها قبل وصوله إلى المستشفى . وقد تم نقله إلى مكة المكرمة لأداء الصلاة عليه وكان ذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 / 2 / 1414هــ بعد صلاة العصر حيث دفن بمقابر العدل بمكة المكرمة . ومما ذكر عنه حين وفاته أنه توفي رحمه الله وهو يقرأ الورد ويتمتم بذكر الله , وفي هذا دليل على حسن الخاتمة إن شاء الله وهي نعمة عظيمة من الله عز وجل .
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ,,
إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة ومدير مدرسة حراء الإبتدائية
يعتبر الشيخ الخليفي من أشهر أئمة المسجد الحرام وأبرزهم خلال النصف القرن الماضي حيث تميز صوته وقراءته بتأثيرها في نفوس السامعين وكان كثير البكاء والخشوع أثناء القراءة حتى سمي بمبكي الملايين وكانت حياته تتميز بالبساطة وحب الخير للناس والسعي في قضاء حوائجهم .
حياته الشخصية :
اسمه : هو الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالكريم الخليفي .ولد في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1333هــ .
نشأته : حظي فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد الخليفي " يرحمه الله " بالعناية والرعاية منذ صغره , فنشأ وترعرع في مدينة البكيرية في بيئة دينية صالحة , حيث كان والده شيخاً جليلاً من مشائخ القصيم المعروفين وحافظاً لكتاب الله , وإماماً لأحد مساجد البكيرية , وهو معروف بالقراءة على الناس ورقيتهم الرقية الشرعية , وكان جده الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الخليفي شيخاً جليلاً وعالماً كبيراً وقاضياً بمدينة البكيرية , كما كان جده يرحمه الله قاضياً في الخبراء وإماماً وواعظاً لأهلها وكان ابنه الشيخ محمد من طلبته المتفوقين وخلفه مراراً على إمامة جامعه .
ولقد كانت نشأته صارمة من والده ووالدته عليهما رحمة الله , حيث حرصا على تربيته تربية سليمة , فعمل والده على تدريبه وتحفيظه للقرآن , كما كان ينيبه في الدرس , وكان ينيبه كذلك في إمامة المسجد حتى أصبح إماماً في مسجد البكيرية والذي منه بدات علاقة الشيخ الخليفي بالإمامة , وقد مكث في القصيم إلى عام 1363 هــ تقريباً ثم انتقل إلى مدينة الطائف عام 1365هــ عندما عين إماماً خاصاً في قصر الملك فيصل بن عبدالعزيز ــ يرحمه الله ــ واستمر إماماً عنده لمدة سنتين , ثم انتقل إلى مكة المكرمة عندما عين إماماً في المسجد الحرام , وكان فضيلته قد زار مكة قبل أن ينتقل إليها إماماً , حيث حج أيام شبابه وأغلب الظن أنها كانت مرة واحدة وقد استقر الشيخ عبدالله الخليفي في مكة المكرمة وأقام بها إقامة دائمة بعد تعيينه في الحرم .
شــيــوخـة :
تلقى الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله العلم على يد عدد كبير من كبار العلماء والمشايخ الذين كان لهم عليه الفضل بعد الله في تلقيه العلم . ومن أبرز أولئك العلماء والمشائخ وأولهم :
الشيخ محمد بن عبدالله الخليفي ــ والده رحمهما الله ــ حيث حفظ على يديه القرآن الكريم وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة وعلمه مبادىء الفقه والتوحيد والحديث .
مؤهلاته العلمية :
حصل الشيخ عبدالله بن محمد الخليفي على عدد من المؤهلات أو الشهادات العلمية والتي جعلت منه إماماً ومدرساً في المسجد الحرام , وفي مدارس وزارة المعارف حيث حصل على :
• شهادة كفاءة المعلمين من المعارف .
• شهادة حفظ القرآن الكريم .
• شهادة التجويد في القراءات السبع .
• شهادة التدريس في المسجد الحرام . وقد حصل عليها بعد انتهائه من قراءة بعض الكتب المطولة في الحديث على يد سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ , وكان أخر تلك الكتب كتاب ( أقتضاء الصراط المستقيم ) فعند إنتهائه من هذا الكتاب حصل على إجازة التدريس في المسجد الحرام وعين ملاحظاً على المدرسين في المسجد الحرام .
تلاميذه :
تتلمذ على يد الشيخ عبدالله الخليفي العديد من طلبة العلم ممن حملوا المؤهلات العالية وممن حصلوا على المناصب الرفيعة ومن الصعب حصر تلاميذ عالم فاضل قضى معظم حياته في ميدان التربية والتعليم والدعوة إلى الله وخدمة الإسلام والمسلمين ..,
إمامة المسجد الحرام :
الفترة الأولى :
كان فيها رحمه الله إماماً مساعداً لإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالظاهر أبو السمح , وذلك عندما أشتهر وذاع صيته فأعجب به سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة رحمه الله فطلب من الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أن يعينه إماماً مساعداً للشيخ عبدالظاهر أبو السمح رحمه الله في المسجد الحرام ( حيث كان إماماً خاصاً في قصره رحمه الله ) فكان له ما طلب , فانتقل الشيخ عبدالله الخليفي إلى المسجد الحرام إماماً مساعداً للشيخ أبو السمح واستمر في ذلك إلى أن توفي الشيخ أبو السمح رحمه الله .
الفترة الثانية :
أصبح فضيلة الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله إماماً رسمياً للمسجد الحرام من عام (1373هــ ) بعد وفاة الشيخ عبدالظاهر أبو السمح رحمه الله .
وفــاتــه :
العلماء مصابيح الأمة وفقدهم خسارة كبرى وكسر لا يجبر وثلمة في العطاء العلمي لا تسد إلا بخلف مثله , فبعد حياة عملية حافلة بالكفاح والجهاد والعطاء الإسلامي تزيد عن نصف قرن قضاها رحمه الله في خدمة الاسلام والمسلمين ونفع طلاب العلم في بيت الله الحرام وفي صروح التربية والتعليم حيث كان يعلم ويفتي ويؤم ويخطب ويربي ويجاهد بعلمه وقلمه , توفي رحمه الله في عصر يوم الأثنين الموافق 28 / 2 / 1414هــ بمدينة الطائف اثر تعب وإرهاق تم على أثره نقله إلى المستشفى حيث فاضت روحه إلى بارئها قبل وصوله إلى المستشفى . وقد تم نقله إلى مكة المكرمة لأداء الصلاة عليه وكان ذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 / 2 / 1414هــ بعد صلاة العصر حيث دفن بمقابر العدل بمكة المكرمة . ومما ذكر عنه حين وفاته أنه توفي رحمه الله وهو يقرأ الورد ويتمتم بذكر الله , وفي هذا دليل على حسن الخاتمة إن شاء الله وهي نعمة عظيمة من الله عز وجل .
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ,,
عسولة القصيمى- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى